منظمة الأمم المتحدة: الأمية عار اجتماعي

بحسب رئيس الأساقفة شوليكات

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أعلن الكرسي الرسولي بأن “الأمية هي عار اجتماعي بالنسبة الى الحكومات، وقادة العالم، والمجتمع الدولي” ودعا الى “حصول الجميع على التعليم” بحيث “يمكن استغلال الموارد الغنية لابداع الإنسان من أجل خير البشرية.”

في 18 يونيو 2013، تحدث رئيس الأساقفة فرنسيس شوليكات وهو مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى الأمم التمحدة، خلال الجلسة الرابعة لفريق العمل حول أهداف التنمية المستدامة، في المواضيع التالية “عمل لائق للجميع، حماية اجتماعية، شبيبة، تعليم وثقافة.”

الحق في التعليم للجميع

بالنسبة الى الكرسي الرسولي، يجب أن تبدأ أعمال الجلسة بموضوع التعليم: “فمن دون التعليم لا يملك الشباب المعرفة الضرورية لمرحلة البلوغ، والكبار لا يملكون المهارات الكافية ليتكيفوا مع تغييرات أماكن العمل وحكمة كبار السن لا تنتقل من جيل الى جيل.” وقال رئيس الأساقفة في هذا الإطار بأن التضامن ما بين الأجيال “يجد جذوره في ضرورة أن يعلم كل شخص أطفاله فيصبحوا مواطنين منتجين ومسؤولين.”

تلعب العائلة أحيانًا دورًا أساسيًّا في التعليم: فهي تؤمّن “الدروس الأولى حول العلاقات بين الأشخاص، وتنقل قيم ثقافية، وأخلاقية، واجتماعية، وروحية، الى جانب عدة مهارات يتم استخدامها في تعزيز خير المجتمع العام.” إذًا يدعو الكرسي الرسولي صناع القرار الى “احترام دور العائلة الأساسي هذا وتعزيزه.”

شدد رئيس الأساقفة على أن الأهل وبكونهم المعلمين الأوائل لأبنائهم يملكون الحق بأن يؤسسوا ويدعموا مؤسسات تعليمية، معربًا عن أسفه حيال وجود “250 مليون طفل و750 مليون بالغ لا يجيدون القراءة، والكتابة والعد” في حين أن “الابتكار التكنولوجي” يتقدم بوتيرة متزايدة. وأصر بأن هذا “عار جماعي على الحكومات، وقادة العالم، المجتمع الدولي” مطالبًا “بأن يوضع قانون التعليم للجميع كمركز لكافة الجهود من أجل تحقيق التنمية المستدامة”: بفضل تعميم التعليم، واحترام الحاجات المختلفة لكل بلد، يمكن تسخير الموارد الغنية للإبداع البشري لخير المجتمع كله.”

القضاء على الفقر

لا يمكن فصل التعليم والعائلة عن العمل، فالعمل هو الشرط الذي يجعل إنشاء عائلة ودعمها ممكنًا. يحزن الكرسي الرسولي من ظروف البطالة ونقص فرص العمل “فهذه حالة يواجهها كل الأشخاص من كل الأعمار وكل البلدان”، “حالة من الظلم الاجتماعي الذي “يقوض الحرية” و”يخنق الابداع البشري.”

يجب على السياسات “أن تكون موجهة نحو هدف تحقيق عمل لائق للجميع”، مما يعني “اعتماد تدابير الحماية الاجتماعية لضمان احترام حقوق الموظف.” أدان المطران شوليكات “آفة” عمل الأطفال، وندد بظروف معيشة 400 مليون من العمال “الذين يعيشون الى اليوم في فقر شديد.” وأضاف، يبدأ القضاء على الفقر بتأمين ظروف معيشية لائقة للعمال، معددًا حقوق العامل: “أجر عادل، الحق في العيش الكريم والسكن اللائق، الحق بالتقاعد، بالحصول على الدعم خلال البطالة، بالضمان الاجتماعي في حالة الأمومة، الحق في التجمع وتكوين جمعيات.”

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Anne Kurian-Montabone

Laurea in Teologia (2008) alla Facoltà di teologia presso l'Ecole cathedrale di Parigi. Ha lavorato 8 anni per il giornale settimanale francese France Catholique" e participato per 6 mese al giornale "Vocation" del servizio vocazionale delle chiesa di Parigi. Co-autore di un libro sulla preghiera al Sacro Cuore. Dall'ottobre 2011 è Collaboratrice della redazione francese di Zenit."

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير