بيان من أسقف لورد وتارب نيكولا بروي
نزولا عند طلب البابا فرنسيس خلال صلاة التبشير الملائكي في الأول من أيلول الماضي، أنا أدعو كل المؤمنين للصلاة من أجل السلام، وكان البابا قد قال: “إن قلبي مجروح بعمق من الذي يحصل في سوريا وحزين من التطورات الدراماتيكية التي تنتظرنا.”
سأترأس مساء السبت 7 أيلول عند الساعة التاسعة مساء مسيرة الشموع. سنطلب مع كل الحجاج الموجودين بشفاعة السيدة العذراء، أن يحل روح السلام على قادة بلداننا، وعلى الديبلوماسيين ومستشاريهم. “لا للحرب أبدًا!” هذا ما كتبه البابا الإثنين الماضي على تويتر مرددًا صرخة البابا بولس السادس في الأمم المتحدة علم 1965. وأضاف: “كم من المعاناة، وكم من الخراب، وكم من الألم صنعه ويصنعه استخدام الأسلحة.”
فلنسأل الرب بأن ينتصر الحوار والعقل على عنف السلاح.
فلنصلِّ من أجل سوريا، من أجل شعبها وحكومتها، لكي يعم فيها السلم الأهلي.
لا ننسى أيضًا مسيحيي الشرق الأوسط لكيما يتم احترامهم وفق إيمانهم وكرامتهم.
نيكولا بروي
أسقف لورد وتارب
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية