بعدَ ثلاثة أيّام من إعلانه قدّيسًا جديدًا في الكنيسة، احتشدَ آلاف الأشخاص يوم الأربعاء لإزاحة الستارة عن تمثال يوحنّا بولس الثاني في سارييفو وذلك عربون محبّة وتقدير له.

إذ أنّ البابا يوحنّا بولس الثاني خلال سدّته البطرسيّة قد ذكر بوسنيا في صلاته حوالي ٢٦٣ مرّة وصلّى من أجل السلام فيها أثناء الصراع الطائفي فيها في التسعينيّات.

أمّا نحّات هذا التمثال الذي يبلغ طوله قرابة الثلاثة أمتار فهو أوروموفيك الذي أبدَع في محوتته الفضيّة اللون التي تمثّل يوحنا بولس الثاني منحنيًا على عصاه كما عهدناه في أواخر سدّته البطرسيّة.

والبابا قد صلّى كثيرًا لبوسنيا ذلك لأنّه فهم معاناة هذا الشعب وهو قد زارها مرّتين، الأولى عام ١٩٩٧ والثانية عام ٢٠٠٣.

ويعتبرُ الشعب البوسني هذا التمثال مهمًّا جدًّا بالنسبة إليهم فيوحنّا بولس الثاني كان رجل سلام أحبّ ساياريفو وسكّان هذه المدينة أحبّوه أيضًا.

وتجدرُ الإشارة إلى أنّ الحرب في بوسنيا بين الكاثوليكيّين والأورثوكسيّين والمسلمين أدّت إلى وقوع مئة ألف قتيل وهجّرت مليونيْ مواطن.

الكنيسة الأرمنية في روما: البابا فرنسيس يعين المونسينيور نورادونغيان مدبرًا رسوليًا للبطريركية الأرمنية في القدس وعمان

شهدت كنيسة الأرمن الكاثوليك في روما يوم الأربعاء 30 نيسان 2014 حدثًا هامًا تمثل بتعيين المونسينيور جورج دانكايي نورادونغيان مدبرًا رسوليًا “بناءً على إرادة الكرسي الرسولي” للإكسرخسية البطريركية الأرمنية الكاثوليكية في القدس وعمان، مع محافظته على مهمته الحالية كعميد ورئيس المعهد الأرمني الحبري في روما ووكيل الكنيسة الأرمنية لدى الكرسي الرسولي.

ما معنى انتقال مريم بالجسد إلى السماء بالنسبة لحياتي الشخصية؟

عام 1950 ، بعد الدمار و الهلاك الذي خلفته الحرب العالمية الثانية بما في ذلك محرقة ملايين في معسكرات الموت النازية و استخدام القنابل الذرية ضد السكان المدنيين ، أعلن البابا بيوس الثاني عشر عقيدة في الإيمان و هي إنتقال مريم إلى السماء بالنفس و الجسد .