تعقد بطريركيّة إنطاكيا وسائر المشرق والاسكندريّة وأورشليم للروم الملكيّين الكاثوليك برئاسة وحضور غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث مؤتمرها الثاني بعنوان "الهويّة الملكيّة بين عالميْن" في باريس وذلك من ١٥ إلى ١٨ أيّار ٢٠١٤.

ويتصادف هذا المؤتمر مع الاحتفال بالذكرى المئة والخمس والعشرين لمنح كنيسة سان جوليان لو بوفر (القدّيس جوليان الفقير) للروم الملكيّين الكاثوليك ومع القدّاس السنوي لجمعيّة عمل الشرق الذي يحتفل به البطريرك غريغوريوس الثالث في كاتدرائيّة نوتردام دو باري يوم الأحد ١٨ أيّار.

وسيكون الكلام في الؤتمر عن الهويّة الملكيّة بين عالميْن في أوجّه يوم ١٦ أيّار في المعهد الكاثوليكي في باريس.

أمّا يوم ١٧ أيّار فسيكون مخصّصًا للشبيبة تحت عنوان "كنيسة من دون شبيبة هي كنيسة من دون مستقبل. وشبيبة من دون كنيسة هم شبيبة من دون مستقبل".

***
نقلته إلى العربيّة  بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة

" يا مريم ، ها أنذا آتي واسكن في وسطكِ " ( القديس تودوروس السّتوديتي )

تُطّبّٓق بحق على مريم كلمات النبي زكريّا : ” رنّمي وابتهجي يا بنت صهيون ، فها أنذا آتي وأسكُن في وسٓطٍكِ ، يقول الرّب . وإليها أيضاً يتوجّه على ما يبدو لي الطُّوباويُّ يوئيل ، عندما يصرُخُ قائلاً:  ” لا تخافي أيّٓتُها الأرض ، وابتهجي وافرحي ،  فإنّٓ الربّ قد تعاظم في عٓمٓلِهِ  ” . لأن مريم هي أرض :  الأرضُ  التي عليها   رٓجٓلُ الله موسى    أُعطِيٓ الأمرٓ   بأن يٓخْلٓعٓ    نٓعْلٓيه ،رمزاً إلى الشريعة التي سٓتٓحِلُّ محلّها النعمة ً. الأرض التي عليها استقرّٓ بالروح القٌدُس ذاك الذي نترنّم به ” إنّه المؤسِّسُ  الأرض على قواعِدِها ” . الأرضُ التي تؤتي الثّٓمر الذي يُعطي كلّٓ كائنٍ طعامٓهُ . وهي لم  تُزرٓعْ . الأرض ُ    التي    لم    تُنبتْشوكة الخطيئة بل أعطت النور للذي اقتلٓعٓ الخطيئة من أصلِها .