أشار في هذه الرسالة إلى أنّ الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية إستنادًا إلى توجيهات الكرسي الرسولي الصادرة في العام 2007 تحت عنوان “أم القديسين” تتابع المعاملات القانونية التي بدأت من أجل تطويب رئيس أساقفة ماردين الشهيد إغناطيوس مالويان وتعلن رسميًا بدء دعوى تطويب المزيد من الشهداء من أساقفة وكهنة وراهبات وعلمانيين كانوا قد استشهدوا من جرّاء الإبادة الأرمنية.
وأضاف البطريرك في رسالته بأنّ هذا التطويب سيرسّخ الإيمان المسيحي بين أبناء شعب الأرمن وسيساهم في الاعتراف الدولي بأوّل إبادة عرقية وقعت في مطلع القرن العشرين من طرف الدول التي لزمت الصمت حتى اليوم ومن منظمة الأمم المتحدة دفاعًا عن العدالة الإنسانية ليدينوا تلك الإبادة.
وطلب من جميع رجال الإكليروس والأساقفة ورؤساء الأساقفة ومن كلّ الشعب أن يقيموا الصلوات على هذه النية وأن يعملوا على تزويدهم بالوثائق التاريخية الهامة لإيصال هذه الدعوة إلى خواتيمها لدى الكنيسة الجامعة ومنابر العدالة الدولية وضمائر الدول وأصحاب القرارات على المسرح العالمي.