وسيتم هذا اللقاء بعد خمسين عاماً من اللقاء التاريخي الذي جمع البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغورس في القدس، حيث يمثل بداية جديدة في العلاقة بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية.
وستشمل الصلوات التي تمتد على مدى تسعة أيام صلوات فردية وجماعية في المواقع المقدسة إضافة إلى الصوم، والعبادة والعمل الصالح. وستعقد الصلوات الجماعية بشكل دوري في مختلف الكنائس الموجودة في المدينة المقدسة مع دعوات لجميع الكنائس المسيحية الأخرى للانضمام.
وستجري هذه الصلوات من أجل فتح قنوات روحية لهذا الحدث الهام في المكان الذي سيتم به.
ومن المتوقع أن يصلي البابا فرنسيس والبطريرك برثلماوس جنباً إلى جنب مع جميع رؤساء الكنائس في القدس في كنيسة القيامة في 25 أيار، وهو الحدث غير العادي لجميع الكنائس المسيحية.