باكستان: إغتصاب قاصرات مسيحيات والمجتمع صامت يتفرج!

الإعتداء على المسيحيين يأتي على نسائهم وأطفالهم أولا

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

كرست الكنيسة الكاثوليكية في الباكستان يوم الأحد 27 نيسان للصلاة من أجل إيقاف العنف الجنسي واغتصاب الأطفال وشاركت بالحدث كل رعايا البلد. جاء هذا التحرك بعيد اغتصاب أربعة مسلمين لسايرا وهي فتاة مسيحية في السابعة من العمر فأصبحت بذلك رمز التعذيب الذي يعيشه المسيحيون في مجتمعاتهم بصورة نسائهم وأطفالهم، وخوفًا من أن يتوجه أهلها الى الشرطة قام أحد المغتصبين بخطف والدها مقابل توقيع على ورقة “مساومة” مع المعتدين، وها هي اليوم ترزح تحت وكأة عذاباتها وتعاني الأمرّين في وضع صحي غير مستقر.

لا تزال البنجاب وهي المحافظة التي تجمع أكثرية المسيحيين الأكثر تضررًا من هذه الظواهر وذلك بحسب ما نقلته مؤسسة كنائس آسيا. في هذه المحافظة ينتمي المسيحيون الى عائلات فقيرة يسيء إليها أصحاب الأراضي الإسلام وتتعرض فتياتها للإتصاب فلقد سجلت 3 حوادث إغتصاب لقاصرات في أسبوع واحد. الى جانب ذلك ندد الأب جون أيوب وهو الذي يكافح من أجل حماية القاصرين في الباكستان بتقاعس الحكومة حيال هذا الموضوع وقال بأن هناك تقارير تفيد بأنه “عام 2013 سجلت 370 حالة إغتصاب منها 185 جماعية وأكثر من 1600 جريمة شرف و406 زواج قسري وأعدمت 220 إمرأة بتهمة الزنا و887 من النساء عذبتهم الشرطة…”

إن صمت المجتمع عن هذه الأعمال الوحشية هو مقلق جدًّا، فلقد تم اغتصاب فتاة قاصر ولا تزال السلطات صامتة، وقد أظهرت بعض الحالات أنه من الصعوبة التامة أن يحصل الضحايا على مساعدة الشرطة التي غالبًا ما تقف الى جانب المعتدين في محاولة لمنع الضحية من التقدم بشكوى في الموضوع ورفع دعوى اغتصاب أمام المحاكم. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير