يصلُ الكاثوليكوس كاريكين الثاني اليوم إلى روما وتستمرّ زيارته حتّى ٩ أيّار وسيلتقي في خلالها الحبر الأعظم في الفاتيكان يومَ ٨ أيّار ويتشاركان الصلاة.
كما سيزور الكاثوليكوس المجلس الحبري لتعزيز الوحدة بين المسيحيّين. وستكون له وقفةً أيضًا على قبر بطرس الرسول وسيصلّي أمام تمثال غريغوريوس المنوّر.
أمّا الكاثوليكوس كاريكين الثاني فقد انتُخب البطريرك الأعلى والكاثوليكوس على جميع الأرمن.
في الواقع، تضمّ الكنيسة الأرمنيّة كاثوليكوسين، واحدٌ في إشميادزين في أرمينيا والثاني في أنطلياس في لبنان وهما في وحدة الطائفة إلّا أنّهما مستقلّان إداريَّا. كذلك تضمّ الكنيسة بطريركيين وحوالي ٧ ملايين مؤمن.
أمّا بطريرك الأرمن في القدس وبطريرك الأرمن في القسطنطينيّة فيبتعان للمرجعيّة ذاتها في إشمادزين في ما يخصّ الأمور الروحيّة.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّه بعدَ المجمع الفاتيكاني الثاني تطوّرت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنيسة الأرمنيّة. كما أنّ ممثّليْن عن كاثوليكوس إشميادزين وكاثوليكوس أنطلياس ينتميان إلى اللجنة الدوليّة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكيّة والكنائس الأورثوذكسيّة الشرقيّة.
أمّا بالنسبة للكاثوليكوس كاريكين الثاني فهو يعرف الفاتيكان جيّدًا إذ زارَ روما عام ٢٠٠٠ وفي العام ٢٠٠١ قام البابا يوحنّا بولس الثاني بدوره بزيارة إشميادزين. كما حضرَ كاريكين الثاني مراسم دفن البابا يوحنّا بولس الثاني.