يتزامن إنعقاد المؤتمر هذا العام بالإحتفال بمرور خمسين سنة على تأسيس الحركة، وقد ركز مؤتمر 2014 على شعار “الأطفال صانعي الإنسانية المتضامنة”. وخلال اللقاءات والمحاضرات ناقش المشاركين المواضيع التي تشدد على حقوق الأطفال، ووسائل الإعلام ودورها، المحافظة على البيئة، الحوار والتعاون بين الأديان وخاصة في المناطق المتعددة حيث يعيش مسلمين، مسيحيين، بوذيين وأديان ومذاهب متنوعة.
شارك في المؤتمر الثالث عشر ممثلون عن لبنان، سوريا، مصر والأردن. يعود تاريخ الحركة في الشرق الأوسط إلى الخمسينات، فقد بدأت في سوريا سنة 1954، أما في لبنان سنة 1962، وفي نهاية الخمسينات في مصر، وأما الأردن في أواخر الستينات. كما ساهم عدة أشخاص في تأسيس ميداد الشرق الأوسط، ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، المطارنة: سليم غزال وإيلي حداد، وعصام درويش، ومن الأباء الأرشمندريت حكمت حدادين، والأب ميشيل من فرنسا.
ومع أنتهاء فترة الأدراة الحالية للحركة فقد تم إنتخاب الأدراة الجديدة، حيث ساد جومن الفرح مع إعلان النتائج بفوز الأنسة كلير خلف السعيد رئيسة لحركة رسالة الأولاد العالمية وذلك خلفاً للرئيسة السابقة من سويسرا آن ماري فروا دوفو، وهي أول مرة يكون فيها الرئيس من الشرق الأوسط.
ألف مبروك للبنان والشرق ونتمنى للرئيسة الجديدة التوفيق والنجاح وأن تقود الأطفال نحو مستقبل زاهر.
باريس – الأب بسام شحاتيت
المرشد الوطني لحركة رسالة الأولاد في الأردن
