سيشارك أكثر من 400 لاجئ ومريض في استقبال البابا خلال زيارته الى الأردن بحسب الأب خليل جعار وهو كاهن رعية مريم أم الكنيسة التي تستقبل اللاجئين من العراق وسوريا، الذي قال أنه طلب إليه أن يؤمن مجيء باصين للحجاج للقاء البابا فلبى ذلك وسيحضر 200 لاجئ و200 مريض للقاء الحبر الأعظم في الموقع الذي تعمد فيع يسوع.
بدأ استقبال اللاجئين مع بداية الأزمة في العراق عام 2003 واليوم تصاعدت الوتيرة مع قدوم اللاجئين السوريين، ومع بدائة السنة قدمت 400 عائلة مسيحية جديدة من سوريين وعراقيين كانوا قد فروا الى سوريا وها هم اليوم يهربون من جديد وقد خسروا عائلاتهم. يوزع المركز الرعوي المواد الغذائية كالأرز، والحليب، والشاي، والسكر الى جانب الملابس والألعاب للأولاد، وشدد الأب جعار أنه ومن دون مساعدة مؤسسة عون الكنيسة المتألمة لما كانوا استطاعوا تحقيق كل ذلك.
هذا وقد تم تأمين الأغطية لفصل الشتاء ففي مخيمات اللاجئين الأوضاع مأساوية… سلط الأب الضوء على أن المسيحيين لا يبقون لوقت طويل في المخيمات كالزعتري، بل وعند وصولهم يتلقى اتصالات لجلبهم الى الرعية، ولكنه أيضًا يساعد عائلات مسلمة فبحسب قوله هم أيضًا أبناء الله، فلا نميز بينهم.
أما بالنسبة الى اللقاء مع البابا أكد الأب جعار أن هذه المناسبة مهمة بالنسبة الى اللاجئين فسيشعرون بتضامن البابا معهم مما يمدهم بالأمل وبالشعور أنهم غير منسيين.