لمناسبة الشهر المريمي، يقوم البابا فرنسيس بزيارة مزار الحبّ الإلهي الروماني يوم الأحد ١٨ أيّار ٢٠١٤.
يصلُ الحبر الأعظم إلى المزار قرابة الساعة الرابعة من بعد الظهر ولكنّ برنامج الزيارة لم يُعلن بعد.
في الواقع، يبعدُ مزار الحبّ الإلهي ١٥ كلمترًا عن روما ويقع في كاستل دي ليفا ويتميّز هذا المكان الرائع بالحجّاج الذين يقومون عشيّة يومي السبت والأحد بمسيرة على الأقدام من روما إلى مزار الحبّ الإلهي حاملين الشعلات بأيديهم.
وتجدرُ الإشارة إلى أنّ المزار يعود إلى العام ١٧٤٥ عندما أتى رجل إلى روما وهاجمته كلاب بريّة متوحّشة فوقع أرضًا ووقعت عيناه على برج قلعة مهجورة يحملُ لوحة للعذراء مع يسوع وفوقهما حمامة تُمثّل الروح القدس “الحبّ الإلهي” وراح يصرخ ويطلب النجدة من العذراء، فهربت الكلاب.
ومنذ تلك الحادثة، يتردّد الحُجّاج ليلًا نهارًا إلى ذلك المكان ليطلبوا النعمة فتمّ إنشاء كنيسة ووُضعت فيها لوحة العذراء وأصبحت مزار الحبّ الإلهي مقصد للكثير من الحجّاج.
وقد توجّه من قبل إلى مزار الحبّ الإلهي البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بندكتس السادس عشر.