وقال طوال في مؤتمر صحافي في مدينة حيفا شمال اسرائيل “في هذه المرحلة، اضحت اعمال التخريب المستمرة تسمم الاجواء العامة واعني اجواء التعايش والتعاون خاصة خلال هذين الاسبوعين الاخيرين اللذين يسبقان زيارة قداسة البابا فرنسيس”.
وتم العثور الجمعة على كتابات جديدة مناهضة للمسيحيين والمسلمين واخرى عنصرية ضد العرب في القدس، ما دفع الشرطة الى تعزيز حمايتها للمواقع الدينية وخصوصا مع اقتراب زيارة البابا للاراضي المقدسة.
وسيبدأ البابا زيارته في 24 ايار الجاري.
وكتبت على جدران كنيسة القديس جاورجيوس قرب حي اليهود المتدينين في القدس عبارة “دفع الثمن، الملك داود لليهود، والمسيح قذارة”.
واضاف البطريرك ان “الفترة الاخيرة شهدت زيادة ملحوظة في اعمال الاستفزاز داخل اسرائيل” في اشارة الى اعمال التخريب التي استهدفت المسيحيين والمسلمين والدروز، موضحا انها “تسيء بشكل كبير الى صورة دولة اسرائيل كما انها افة تمس بالديموقراطية التي تنسبها اسرائيل لنفسها”.
وتابع طوال “تلت هذه الاعمال مجموعة من عبارات الادانة والاستنكار الصادرة عن بعض القادة الاسرائيليين الا اننا لم نسمع سوى عن عدد قليل من الاعتقالات”.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منهجية تعرف باسم “دفع الثمن” وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات ودور عبادة مسيحية واسلامية واتلاف او اقتلاع اشجار زيتون.
ونادرا ما يتم توقيف الجناة.