في الأربعينيات، ساعد السفير البابوي أنجيلو جوزيبي رونكالي (البابا يوحنا الثالث والعشرون) في اسطنبول حياة آلاف اليهود الأوروبيين الذين تمّ اضطهادهم من قبل النازيين. ثم بعد أن انتُخب بابا تحت اسم يوحنا الثالث والعشرين، كان خير مروّج للحوار والاحترام والمسامحة من خلال إعلان وثيقة Nostra Aetate وهي وثيقة تعبّر عن احترام الكنيسة للديانات غير المسيحية وقد هيّأت انعقاد المجمع الفاتيكاني الثاني.
تم ذكر كلّ الأعمال الحسنة التي قام بها البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين بحضور العديد من الشخصيات المهمة ومن بينهم السيد يولي ادلشتاين رئيس الكنيست والبروفيسور ألبرتو ميلوني واحد من الروّاد المتخصصين في شخصية ولاهوت البابا يوحنا الثالث والعشرين.