دعا المسيحيون قادة الحزب الشيوعي في الصين الى ترك كنائسهم بسلام في خضم حملة هائلة شنت عليها لهدمها. قال نشطاء مسيحيون أن أماكن عبادتهم مهددة الى جانب كل مكان يبرز فيه الصليب بدءًا من أسطح الكنائس. لا يزال السبب وراء هذه الحملة غير واضح ولكن يعتقد البعض أنه هجوم متعمد على الكنيسة في المنطقة والتي تعتبر المنطقة التي تحوي أكبر عدد من المسيحيين.

دعا القادة الدينيون القادة السياسيين الى وقف الحملة على الفور فالمسيحية متواجدة في الصين منذ أكثر من 1000 سنة وقد أصبحت جزءًا من المجتمع، وهذا القرار المفاجئ يمثل تدخلا في ممارسة الدين والمعتقد. بدأ المسيحيون بالتوقيع على عريضة تظهر رأيهم بالموضوع وقال أحد الموقعين: "نحن نأمل أن توقف الحكومة هذه الحملة على الفور."

تصدر هذا الموضوع جميع الصحف وتخوف البعض من التأثير الذي سيجتاح الكنائس وقد كانت كنيستان قد أجبرتا على نزع الصلبان الظاهرة على أسطحها. وعلى الرغم من احترام الحرية الدينية التي ينص عليها الدستور، لم يكف الحزب الشيوعي يده عن الكنائس وأنشأ هذه الحملة، بحسب رأي البعض، لتكون ذريعة يستخدمها لهدم كل الكنائس.