–
" نشيد مريم " ( لوقا ١ : ٤٦ – ٥٥ )
في نشيد مريم كثير من المعاني التي وردت في العهد القديم ، وأعظم تلك المعاني : ١ – انتصار الله للفقراء والمساكين في وجه الأغنياء والأقوياء . ٢ – عطف الله على شعبه لما وعد به ابراهيم خليله وأبا المؤمنين .فقالت مريم : ” تّعَظِّمُ الرّٓب نٓفسي وتبتهِجُ روحي باللهِ مُخٓلِّصيلأنهُ نٓظٓرٓ إلى أٓمٓتِهِ الوضيعة . سوفٓ تُهٓنئُني بعد اليومِ جميعُ الأجيال لأن القدير صٓنٓعٓ إليّٓ أُموراً عظيمة : قُدُّوسٌ اسمُه ورحمٓتُهُ من جيلٍ إلى جيلٍ للّذينٓ يتّٓقونٓهُ .كٓشٓقٓ عن شِدّة ساعِدِهِفشٓتّٓتٓ المُتكٓبِّرينٓ في قُلوبِهم . حٓطّٓ الأقوياء عنِ العُروشورفعٓ الوُضٓعاء .أشبٓعٓ الجياعٓ منٓ الخيراتوالأغنياءُ صرٓفٓهم فارغين .نٓصٓرٓ عٓبدٓه إسرائيل ( إسرائيل معناها : شعب الله ، اي نصرٓ الله شعبهُ )ذٓكِراً ، كما قال لآ بائِنا ، رٓحمٓتهُ لإبراهيم ونٓسْلِهِ للأبد ” .