ماري كولنز ضحيّة تحرّش كاهن لها حين كانت في الثالثة عشرة من عمرها هي اليوم صوت يُمثّل الأطفال الذين الذي يتعرّضون لتحرّش جنسي.
كولنز وسبعةُ مختصّين آخرين اختارهم الحبر الأعظم ليعملوا في اللجنة الحبريّة الجديدة لحماية القاصرين.
وقد اجتمعت هذه اللجنة للمرّة الأولى يوم الخميس ١ أيّار في الفاتيكان.
أمّا كولنز فلم تتوقّع تعيينها في هذه اللجنة الجديدة التي أعلنها البابا فرنسيس يوم ٢١ آذار. وماري كولنز هي نشاطة في الدفاع عن حقوق ضحايا التحرّش الجنسي ومكافحته في الكنيسة الإيرلنديّة.
وهي كانت قد تعرّضت لتحرّش جنسي عام ١٩٦٠ حين كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشرة سنة. فقد كان كاهن شابّ يدخل غرفتها في المستشفى حيث كانت تقوم بعلاج ليدها وكان يتحرّش بها ويقوم بتصويرها وقد كتمت هذه الحادثة في قلبها إلى أن بلغت أربعين عامًا..وتوصّلت إلى مسامحة هذا الكاهن.
واليوم كولنز تتولّى مسؤوليّتها الجديدة بحماس ووعي تامّ لما ينتظرها من مهام وقد صرّحت أنّ هذه الخطوة تؤكّد للجميع أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة هي مؤسسة آمنة من دون أن يُجرحوا…ودعت جميع الكنائس وخصوصًا تلك في أفريقيا وآسيا إلى التنبّه والقيام بالإجراءات اللازمة للحدّ من تلك الآفة في الكنيسة.