تحدّث البابا صباح الخميس ١٥ أيّار ٢٠١٤ مع سفراء لدى الكرسي الرسولي في البلاد السبعة التالية سويسرا وليبيريا وأثيوبيا والسودان وجامايكا وأفريقيا الجنوبيّة والهند قائلًا “إنّ ما يحدث هو تناقض سخيف، ففي حين نتحدّث عن السلام ونتناقش عن السلام نرى تجارة الأسلحة على ازدياد!”.
وعبّر البابا عن أهميّة تعزيز السلام في العائلة الإنسانيّة.
وقد أشار إلى أنّه يجب مكافحة تجارة الأسلحة بغيةَ إحلال السلام وهذا تحدٍّ كبير جدًّا علينا مواجهته.
وعلّق أنّه رغمَ أنّ الجميع يُطالبُ بالسلام والعمل على إحلاله، لا نزال نرى تجارة الأسلحة تتزايد.
أمّا التحدّي الثاني الذي أشار إليه البابا فهو النزوح الإجباري الذي يخضع له العديد من الناس وهو بمثابة تراجيديا إنسانيّة. وتحدّث بألم عن القصص التي تدورُ حولنا من تعذيب لإخوتنا في الإنسانيّة وابتزازهم واستغلالهم فتكون نهايتهم الموت في الصحراء أم في قعر البحر.
لذا طالبَ البابا بمعالجة المُشكلة من جذورها والمطالبة بحقوق الإنسان عوضًا من محاولة إيجاد حلول مؤقّتة لكلّ من أُجبرَ على النزوح.
