أعلن الفاتيكان أنّ البابا فرنسيس رفض أن تكون سيّارته مصفّحة خلال زيارته إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل. وقد اختار الحبر الأعظم زيارة الأردن والأراضي المقدّسة وإسرائيل في زيارته الأولى إلى الشرق خلال سدّته البطرسيّة. وتستمرّ الزيارة من ٢٤ إلى ٢٦ أيّار ٢٠١٤. وقد أعلن الأب فيديريكو لومباردي أنّ البابا يرغب أن يتنقّل في سيّارة باباموبيلي المفتوحة وفي سيّارة عاديّة.
ورغمَ أنّ البلاد التي سيقوم البابا بزيارتها قد شدّدت على أن يكون تنقّل البابا في سيّارة مصفّحة إلى أنّه رفض ذلك ولا مجال للمناقشة.
فخلافًا لسابقيه لا يرغب البابا فرنسيس بالقيام بإجراءات أمنيّة مشدّدة فهو سيتنقّل بالتدابير الأمنيّة عينها أكان داخل روما أم في خارجها.
فهو يركب في روما فورد فوكس زرقاء أمّا خلال زيارته إلى البرازيل الصيف الماضي فتنقّل في ريو بسيّارة فيات صغيرة فضيّة. أمّا جريدة هارتز الإسرائيليّة فعبّرت عن مخاوفها من أن تقوم جماعات يهوديّة متشدّدة بالتعدّي على الأقليّة الكاثوليكيّة المُقيمة في إسرائيل لمناسبة زيارة الحبر الأعظم. بيدَ أنّ الأب لومباردي لم يذكر أي معلومة عن مشاكل معيّنة تُهدّد أمن البابا في زيارته الأراضي المقدّسة.
وسيلتقي البابا فرنسيس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال اليوم الأخير من الزيارة.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة ـ وكالة زينيت العالميّة