في الواقع، إنّ جامعة بيت لحم تضمّ المسلمين والمسيحيين على حد سواء وتعلّم القيم من الثقافة المسيحية كالعدالة والسلام وفوق كل ذلك المسامحة. في خلال الزيارة القصيرة التي سيقوم بها البابا فرنسيس إلى بيت لحم، سيترأّس قداسًا في ساحة المهد ليتشارك الغداء فيما بعد مع العائلات الفلسطينية ثم يزور مغارة المهد على انفراد.
وفي النهاية، سيزور البابا مخيم للاجئين عمره أكثر من 60 عامًا يضمّ في غالبيته المسلمين. وبالرغم من أنّ البابا لن يقوم بحلّ مسائل عالقة منذ سنين عديدة إلاّ أنّ زيارته ستحفّز المسيحيين وتشجّع قيام محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.