هل مريم هي "أم الله"؟؟

لكنها فقط أم يسوع يقول المعترضون!!
نسأل : و من هو يسوع؟؟ هو الله. وصحيح أن مريم هي والدة طبيعته البشرية، وليس طبيعته الإلهية – ولكن هاتين الطبيعتين هما منذ التجسد، في اتحاد كامل ولا يمكن فصلهما. يسوع ليس “مجموعة أجزاء” أو “طبائع”؛ فهو شخص. أن أقول أن مريم لا يمكن أن تكون والدة الإله لأنها ليست والدة لاهوته هو القول بأن أمي لا يمكن أن تكون أمي لأنها لم تخلق روحي!!
لا ، لن ينتهي بي الأمر لأن أنفي أمي قائلاً (قائلةً) “والدتي ليست في الحقيقة ‘أمي’، إنها فقط أم جسدي.”
والأمر هو نفسه مع يسوع، الذي هو إنسان كامل وهو الأقنوم الثاني و هو الله. 
يخبرنا الكتاب المقدس : (انه لما سمعت أليصابات سلام مريم إرتكض الجنين في بطنها و امتلأت من الروح القدس و هتفت بأعلى صوتها : مباركة أَنت في النساء ! وَمباركة ثمرة بطنك!! من أين لي أن تأتي أم ربي إليّ؟!!)
نعم ، مريم هي أم الرب يسوع المسيح ، إذاً هي والدة الإله!! و يبقى أن نعي أنه في الوقت الذي تليق العبادة لله وحده ،تسطع حقيقة أن بإكرامنا الأم أنما نكرم الإبن!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير