أرسل الحبر الأعظم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان جان لويس توران إلى عنّابة في الجزائر وذلك لتمثيله في تكريس كنيسة القديس أغسطينوس. وكان قد تمّ إعادة تأهيل هذا الضريح لمناسبة الذكرى المئوية الثانية لتحويل الكنيسة إلى بازيليك صغرى.
وكان قد نشر الفاتيكان في ٢١ آذار رسالة المهمّة في اللاتينيّة التي وجّهها البابا إلى الكاردينال توران وسيرافقه المونسنيور كريستيان موفدًا النائب العام لأبرشيّة الجزائر والأب ميشال غييو من أبرشية القسطنطينية.
وقد حيّا البابا كلّ الذين قاموا بدعوته من رئيس أساقفة الجزائر المونسنيور غالب بدر والمونسنيور كلود رول وأسقف الأغواط وبول ديفارج أسقف القسطنطينية وجان بول فيسكو أسقف وهران.
كما أرسل البابا سلاماته مع الكاردينال توران ليوصلها إلى الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات وجميع المؤمنين ودعاهم أن ينموا في “الوحدة الروحيّة”.
كما خصّ بالسلام المسلمين خصوصًا الذين يظهرون حرصهم على المسيحيّين بمشاركتهم في هذا الاحتفال.
***
نقلته إلى العربيّة بياتريس طعمة – وكالة زينيت العالميّة