إنّ القوات الأمنية الأردنية والفلسطينية والإسرائيلية هي مكلّفة بحماية البابا إذ الأردن يريد أن يظهر بأنه “واحة سلام واستقرار” في ظلّ منطقة متأزمة. سيقوم البابا بجولة في سيارة جيب مكشوفة من أجل الاحتفال عند الوصول بالقداس الإلهي في 24 أيار على ستاد عمان ويتابع تنقلاته إما بالهيليكوبتر أو في سيارة مغلقة.
في 25 أيار، إنّ الشرطة والحرس الرئاسي الفلسطيني سيتولون الحراسة عند وصول البابا إلى بيت لحم وأضاف عدنان ضميري، المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية: “سنبذل قصارى جهدنا ليس من أجل أن نحمي البابا فحسب بل أيضًا لكي ينعم بزيارة رائعة ويستطيع أن يوصل رسالته إلى الشعب”.
وأما المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفلد فصرّح: “إنّ الآلاف من رجال الشرطة سيطوّقون المدينة بدعم من القوات الخاصة المدنية وطائرات الهليكوبتر. تمّ وضع 320 كاميرا وظيفتها مراقبة تحرّكات البابا”.
إنّ اسرائيل قد عززت كثيرًا حماية بعض الأماكن المسيحية وأشار رئيس الشرطة يوهانان دانينو: “لن يوجد هرّ واحد على الطريق! لا يمكننا أن نقول بأنها “مبالغة” نسبة لأهمية هذه الزيارة على الصعيدين الوطني والدولي”.
في النهاية، أكّد الأب نوهوس بأنه من المحتمل جدًا أن تحصل لقاءات عفوية بين البابا والمؤمنين قائلاً: “إنّ هذه اللحظات ستدفىء قلب المؤمنين على الأكيد”.