أعرب ماثيو ليمو وهو مسيحي يعيش في الزنجيبار في تانزانيا، عن مخاوفه من احتمال اجبار عائلته على اعتناق الديانة الإسلامية فهناك 98% من السكان من المسلمين، والعنف ضد المسيحيين لا يتوقف. يخبر ليمو (وهو اسم مستعار) أنهم وفي طريقهم الى الكنيسة يمرون بحشد غفير من الناس يحاول إخافتهم، والمنازل المحيطة بالكنيسة هي للمسلمين، فغالبًا “ما يصرخون بأننا مجانين لأننا نذهب الى الكنيسة وبأن نساءنا عاريات.”
وفي خضم حديثه الى عون الكنيسة المتألمة قال ليمو بأن المسيحيين يتوخون الحذر منذ الهجمات العنيفة التي بدأت في كانون الأول 2012 حين قتل كاهن كاثوليكي وراع بروتستانتي الى جانب تعرض كاهن آخر لإطلاق نار مما نشر الذعر بين المسيحيين هناك. بحسب قول ليمو فإن الشرطة تغض الطرف عن الجرائم والمعتدين بالتأكيد من أهل الجزيرة ومن الممكن أن تربطهم علاقة مع مجموعة تسعى لجعل الزنجيبار دولة إسلامية.
أكد ليمو أن الكثيرين يحاولون إخافة المسيحيين أو حتى إثارة غضبهم وهو قلق على أولاده، فعلى الرغم من أن العائلة تحاول دائما تعليم الأولاد حب المسيح والكنيسة إلا أن الشكوك تساورهم حول محاولة المسلمين دفع المسيحيين الى الأسلمة، فللأسف يجب تحذير الأطفال المسيحيين من إقامة علاقة صداقة مع آخرين مسلمين.