أعلن البابا فرنسيس يوم أمس في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين أن زيارته الى الأراضي المقدسة تحمل طابعًا دينيًّا محضًا: “سأزور السبت المقبل الأراضي المقدسة، أرض يسوع. ستكون هذه الزيارة دينية بامتياز”، شارحًا أن الهدفين الأساسيين للزيارة هما لقاء “بطرس واندراوس”، وجلب السلام الى المنطقة، وكعادته، طلب من المؤمنين أن يصلوا من أجله.
أشار البابا الى أن الهدف الأول هو لقاء الرسولين القديسين لروما والقسطنطينية، بطرس واندراوس، ويصادف أيضًا ذكرى لقاء البابا بولس السادس بأثيناغوراس في كانون الثاني من عام 1964 فقال: “الهدف الأول هو لقائي بأخي برتلماوس الأول في هذه الذكرى ال50 للقاء بولس السادس بأثيناغوراس. سيلتقي بطرس باندراوس مرة أخرى وهذا شيء جميل. أما الهدف الثاني فهو الصلاة من أجل السلام في هذه الأرض التي تعاني منذ زمن.”