أصدر مجلس أساقفة أوروبا بيانًا قبيل زيارة البابا فرنسيس الى الأراضي المقدسة وردت فيه دعوة موجهة لكل شخص كي يعيش هذه اللحظة على الصعيد الشخصي وكي يتشارك بصلاته مع الكنيسة الجامعة. أمل المجلس أن تثبت هذه الزيارة الكنيسة في الأراضي المقدسة بالإيمان كذلك "أن يشهد الأوروبيون على قربهم من إخوتهم المسيحيين الذين يعيشون في أرض الرب، والذين يتوجب شكرهم على شهادتهم اليومية لإيمانهم فهم مثال للشجاعة في حياة كل مسيحي.
الى جانب ذلك جاء في البيان: "فليتحول اللقاء بين البابا فرنسيس والبطريرك برتلماوس، في ذكرى لقاء البابا بولس السادس والبطريرك أثيناغوراس، الى احتضان عالمي نستمد منه القوة المناسبة لنسير في طريقنا نحو الوحدة المنظورة بين الكنائس. ونود أيضا أن نعرب عن امتناننا للكنائس الشرقية بما في ذلك الكنيسة الأرثوذكسية، والتي كان لها الفضل في توليها مهمة الحفاظ على الأماكن المقدسة جيث عانى يسوع الآلام والموت."
أمل المجلس أيضًا بأن تتحول تمنيات السلام التي سيرفعها كل من البابا والبطريرك الى السلطات في إسرائيل والأردن وفلسطين الى تشجيع لتسير المناقشات الملموسة لتعايش سلمي ومستدام بين المجموعات السكنية المختلفة التي تعيش على هذه الأرض وترجو السلام منذ سنوات بعيدة!