السفير الإسرائيلي لدى الكرسي الرسولي: كل الأديان تنتظر البابا بشوق

الإسرائيليون متحمسون للقاء فرنسيس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في مقابلة اخص بها صحيفة “ريجيستر” الأميريكية أعرب السفير الإسرائيلي لدى الكرسي الرسولي زيون ايفروني عن الحماس الذي يتحلى به الإسرائيليون إزاء زيارة البابا فرنسيس الى الأراضي المقدسة وأشار الى أن الحبر الأعظم بإمكانه أن يمهد الطريق نحو السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيية وستكون الزيارة كدافع إضافي نحو حو المسائل العالقة حول حقوق الملكية والإعفاءات الضريبية لممتلكات الكنيسة في إسرائيل.

وأما ما جاء في المقابلة فكان ما يلي:

ما هي الآمال والتوقعات التي تعلقونها على هذه الزيارة، من حيث محاولة جلب السلام الى المنطقة والعلاقات الإسرائيلية مع الكرسي الرسولي؟

إن زيارة البابا فرنسيس الى إسرائيل لها أهمية تاريخية كبيرة. إنها كمعلم آخر للعلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي وبين إسرلئيل والكرسي الرسولي. إنه البابا الرابع الذي يزور الأراضي المقدسة، وأنا متأكد من أن الزيارة ستقوي علاقاتنا مع الكرسي الرسولي. البابا هو رجل سلام، ويجلب معه رسالة سلام، هو قائد روحي وله أهمية عالمية، وله تأثير على أكثر من مليار مؤمن. يمكن للقادة الدينيين وللحوار بين الأديان أن يمهدا أحيانًا الطريق للحوار بين الدول. يمكنها أن يقللا العداوة بين الجانبين ويخلقا المزيد من الثقة ويقودان الى بناء جسور للسلام.

ما مدى أهمية هذه الزيارة لدى الإسرائيليين، وهل يعتقدون بأن البابا باستطاعته حقًّا أن يجلب السلام؟

الإسرائيليون يشعرون بالحماس، وبغض النظر عن ديانتهم هم ينتظرون بفارغ الصبر البابا فرنسيس بقلب منفتح. سيكون ضيفًا مكرّمًا، وسيرحب به كصديق للشعب اليهودي وزيارته شتشكل حدثًا مهمًّا.

يوجد العديد من الخلافات والاتفاقات التي لم تحل بين الكرسي الرسولي وإسرائيل، برأيكم، كيف يمكن لهذه الزيارة أن تساعد بحل هذه المسائل؟

بعد ما يقارب ال20 سنة على توقيع الاتفاق الأساسي بين إسرائيل والكرسي الرسولي (الذي وقع في كانون الأول 1993 ودخل حيز التنفيذ في آذار 1994)، يبدو أن المفاوضات بشأن الاتفاق المالي تشارف على الانتهاء. ونحن في الآونة الأخيرة حللنا بعض العقبات الهامة وتغلبنا عليها، ولكن لا يزال هناك بعض العمل الذي يتعين القيام به قبل أن نتمكن من أن نوقع توقيعًا نهائيًّا.

إن إنهاء المفاوضات وتوقيع الاتفاقية هو لمصلحة الجانبين: إسرائيل والكرسي الرسولي. ونحن نقترب من خط النهاية، ولكن لا يزال هناك عدد قليل من القضايا التي لم تحل. هذه القضايا هي ذات طابع عملي وتملكي وضرائبي. وأعتقد أن زيارة البابا ستعطي دفعة إضافية لإبرام الاتفاق.

الى أي حد أنتم متفائلون بأن الاتفاقية ستحل وتوقع هذه السنة؟

أنا متفائل جدًّا وأعتقد أنه سيتم التوقيع على الاتفاق في المستقبل القريب. ستعقد جولة أخرى من المفاوضات هذا الصيف في روما، وأكرر أن إنهاء المفاوضات وتوقيع الاتفاقية هو في مصلحة الجانبين.

يشعر البعض بخيبة أمل لأن الزيارة قصيرة جدا. كيف تنظر الحكومة الإسرائيلية الى هذا الأمر؟

تم اتخاذ القرار حول فترة الزيارة من الفاتيكان في التنسيق مع إسرائيل. على الرغم من أن زيارته هي أقصر من تلك التي قام بها سلفيه، من المهم أن تذكر أنها أول زيارة له خارج إيطاليا، معتبرين أن الزيارة إلى البرازيل كانت قرارا من سلفه.

نأمل أنه في المستقبل سيزور إسرائيل مرة أخرى لفترة أطول.

***

نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير