سيلتقي البابا فرنسيس في خضم زيارته الى الأراضي المقدسة باللاجئين السوريين والعراقيين الذين سيروون له أوجاعهم ومآسيهم، كما سيلتقي بذوي الاحتياجات الخاصة. ستهتم كاريتاس الأردن بتنظيم اللقاء مع البابا الذي سيدور في كنيسة قيد الإنشاء حيث تعمد يسوع، وسيقدم اللاجئون الى البابا أعمالا يدوية من صنعهم.
من بين الأشخاص المرضى الذين سيلتقون البابا هناك اطفال يعانون من أورام خبيثة، وفي نهاية اللقاء ستقدم كاريتاس الطعام لجميع الموجودين. بحماس كبير يتحضر اللاجئون لاستقبال البابا، فمنهم من كان لاجئًا منذ 20 سنة لغاية اليوم، وهو يبنون آمالا على هذا اللقاء متوقعين أن يتذكرهم العالم وقد يتغير شيء ما في وضعهم.
من بين ال300000 لاجئ هناك 20000 مسيحي فروا من الصراع السوري الى الأردن ومن غير المتوقع أن يعودو الى بلادهم بعد انتهاء الحرب، وهذا يعني أن بعض البلدان المسيحية كحمص وحلب ستبقى فارغة.