بعدَ هدم كنيسة سانجيانغ في ونزو، تزايدت أعمال هدم الكنائس والمباني الكاثوليكيّة والبروتستانتيّة.
فقد هدّمت السلطات تماثيل عائدة لطريق درب الصليب وأجبرت المؤمنين على نقل التماثيل الكبيرة ووضعها في مستودع ما.
أمّا حملة الهدم هذه فهي تدخل ضمن إطار مشروع “تجميل” المنطقة وإزالة كلّ المباني المُخالفة وتقول الحكومة المركزيّة إنّ هذه الحملة تطال كافّة الجماعات بيدَ أنّ المناطق التي تستهدفها هذه الحملة هي مناطق مسيحيّة.
كما يعتبرُ الحزب الاشتراكي أنّه لا يجب إظهار أيّ علامة دينيّة بشكل مُنفر فهذا يخدش النظر.
وتُبرّر الحكومة أعمال هدم الأبنية والكنائس بأنّها لا تحترم قوانين البناء وبالتالي يجدر هدمها.
ويبدو أنّ الصين تخشى من أن تكون بعض الدراسات الجامعيّة مُحقّة التي تُفيد بأنّه بحلول العام ٢٠٢٥، ستكون الصين البلد الذي يضمّ أكثر نسبة مسيحيّين في العالم والذي سيبلغ عددهم حوالي ١٦٥ مليون مؤمن.
أمّا هذه الدراسة فمبنيّة على أبحاث إجتماعيّة قام بها يانغ وهو أستاذ علم الاجتماع في جامعة بوردو إنديانا في الولايات المتّحدة.