ها هي الأردن قد أنهت التحضيرات لاستقبال البابا فرنسيس غدًا، وهذه هي الزيارة الرابعة لبابا الى المملكة الهاشمية التي تضم مرافق تاريخية مسيحية مهمة كما وأن الزيارة تشير الى العيش المشترك الثابت الذي يتقاسمه السكان هناك وهم ينتمون الى طوائف مختلفة.
سيلتقي البابا بالملك عبدالله الثاني وقادة أردنيين آخرين قبيل توجهه الى ستاد عمان الدولي للاحتفال بالقداس الذي من المتوقع أن يشارك فيه أكثر من 50000 مؤمن، ومن ثم سيتوجه فرنسيس الى الموقع الذي تعمد فيه يسوع، وهناك سيلتقي باللاجئين السوريين والعراقيين الى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة.
ووفقًا للمسؤول عن الهيئة السياحية في الأردن فإن هذه الزيارة تسلط الضوء ليس على الأهمية المسيحية التي تمثلها الأردن للمسيحيين فحسب، بل تظهر الرسالة التي نتشاركها مع كل من يزور بلادنا وهي أن الناس من جميع المعتقدات والأديان يعيشون معًا، وتضم البلاد تقاليد وثقافات مختلفة.