عند الساعة السابعة والنصف صباحًا، ترك البابا فرنسيس السفارة البابوية وانتقل بالسيارة إلى مطار الملكة علياء الدولي في عمان حيث تمت مراسيم الوداع. كان في وداعة العاهل الأردني الملك عبدالله بن حسين، الذي قضى بعض الوقت مع البابا في صالون الشرف في المطار.

وعند الساعة الثامنة والنصف، غادر البابا المطار مستقلاً طائرة هليوكوبتر متجهًا إلى بيت لحم.

يجدر الذكر بأن زيارة البابا إلى بيت لحم هي زيارة تعترف بسيادة دولة فلسطين.

" مريم العذراء أُم الصمت "

 صلاة للبابا فرنسيس في بازيليك القديس بطرس بالفاتيكان – روما ، بمناسبة ” إعلان الإيمان ” مع أساقفة المجمع الأسقفي الإيطالي ، الخميس ٢٣ مايو / أيار ٢٠١٣ …. فيا أُم الصمت ، أنتِ التي حفظتِ سرّ الله ، حررينا من أوثان الزمن الحاضر ، نقي عيون أساقفتنا بغسل الذاكرة وأعيدي لنا النضارة الأصلية ، من أجل كنيسة مصلية وتائبة .يا أُم الجمال التي أثمرت من خلال أمانتها كل يوم ، أيقظينا من السبات والكسل ، ومن التفاهة والدناءة والفشل ، البسي أساقفتنا الشفقة والرأفة التي توحد وتكمّل ، وتكشف لنا الفرح لكنيسة خادمة ومتواضعة .يا أُم الحنان المكلّلة بالصبر والرحمة ، ساعدينا كي نتغلّب على الكسل وعدم الصبر والجمود .تشفعي إلى ابنكِ لكي تكون أيادينا ، أرجلنا ، وقلوبنا سريعة باتجاه وحدة الكنيسة في الحقيقة والمحبة .يا أُمنا ساعدينا كي نصبح أبناء الله ونسير نحو الملكوت آمين .