رحب المفتي بالبابا باسم كل الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين في ثالث المساجد التي تشد اليها الرحال في الإسلام وقال: “هذا المسجد المبارك بكل ما اشتمل عليه، يتعرض للعدوان والاقتحام من قبل المتطرفين برعاية من سلطات الإحتلال الإسرائيلي التي تسعى الى تقسيمه زمانيا ومكانيا وتمنع أبناء قطاع غزة ومدن الضفة الغربية من الوصول اليه والصلاة فيه.”
“قداسة الضيف الكبير، إن العيش المشترك وتقاسم الآمال والآلام بين أهل هذه الديار أصبح نموذجًا يحتذى به في سائرالأقطار التي يعيش فيها أتباع الديانات السماوية إلا أننا في هذه البلاد التي غاب عنها الأمن والسلام منذ عقود جراء الاحتلال الإسرائيلي نصبو الى يوم الحرية ونهاية الاحتلال وحصول شعبنا الفلسطيني على حقوقه المشروعة في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.”
أكد المفتي على استمرار النداء لحق الفلسطينيين بالعودة، وهو يتطلع الى جهود البابا من أجل حرية الأسرى الفلسطينيين الذين يزيد عددهم عن 5 آلاف أسير بينهم نساء وأطفال في السجون الإسرائيلية، وأضاف “السلام في هذه البلاد لن يكون إلا بإنهاء جميع مظاهر الاحتلال ونيل شعبنا حريته وحقوقه كافة متطلعين لدور قداستكم الفاعل في وقف العدوان المستمر على أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وتمكين المسلمين والمسيحيين من الوصول الى أماكن عبادتهم بحرية لأداء شعائرهم في المسجد الأقصى وفي كنيسة القيامة.”