شدَّد “اللقاء المسيحي- بيت عنيا” بعد اجتماعه الدوري في مطرانية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك بدعوة من صاحب السيادة المطران عصام يوحنا درويش، وفي حضور السادة المطارنة بولس سفر ويوحنا جهاد بطاح والآباء غريغوريوس سلوم وإيلي صادر ورويس الأورشليمي والقسيس إدغار طرابلسي مع اعتذار المطران سمير مظلوم لارتباطه بموعد طارئ، والهيئة العامة للقاء، شدد على أهمية تجسيد ما أتت عليه مذكرة بكركي الوطنية حول التمسك بالميثاق الوطني ومقتضياته وخاصة في موضوع المشاركة في إنتاج السلطة وفي استحقاق انتخاب رئاسة الجمهورية، وأكد التمسك بما ورد في لقاء الأقطاب الموارنة في بكركي ومبادئ “اللجنة السياسية” لجهة ما تم التوافق عليه من انتخاب “رئيس جديد للجمهورية يستمد دعمه بداية من المكون المسيحي الذي ينتمي إليه ليكون معبراً عن الثوابت الميثاقية والوطنية”، و تأكيد آلية تمنع فرض “التسويات في ملف الرئاسة التي لا تتوافق مع السعي لتحقيق المشاركة الوطنية الميثاقية الفعلية”.