هل نشكو الله؟!

الألم لا مفرّ منه في هذه الحياة ولكنّه حقيقة ذات حدّين: إمّا يحطّمنا أويمجّدنا… وفقًا لمن سنسلّمه آلامنا . 
كلّ ما يأخذه الرب يؤلّهه، و كل ما يأخذه روح العالم يحطمه!!
فهل نذهب بصعوباتنا وآلامنا نحو الشيطان ونشاركه في عملهالهدّام؟؟ أم نحمل الصليب مع يسوع على غرار مريم فنتقدس؟؟ 
في كل ما احتملته الأم ، لم تتذمر قط.
من صعوبات ما بعد البشارة الى تهديد هيرودس فالهروب الى مصر: صابرة ومؤمنة بما س” يتم لها ما قيل من قبل الرب” (لو1: 45) فولدت القدوس و رجعت به سالمة!!

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ثم آمنت به وهو مصلوب. فرأته قائماً من الموت.

وأنا اليوم هل أتقن فن الإيمان، أغني مع مريم نشيد الحمد تاركاً(ة) الله يقود دفة حياتي بالرغم من كل الأمواج، فأمشي عليها كبطرس؟؟
أم أمتهن فن العصر: التذمر، وبنقمة على الله ، أتحوّل لمهنة الشيطان القديمة : مشتكياً(ة) مع المشتكي ؟؟؟ 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير