صرّح الكاردينال بأنّ للصلاة “قوّة سياسية” لا نستطيع أن نعرفها حتى الآن فكما حصل في أيلول الماضي عندما دعا البابا إلى اليوم العالمي للصلاة من أجل سوريا، كذلك عندما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز إلى المشاركة في الصلاة على نية السلام لم يرفضا الطلب وسرعان ما كانا إيجابيين في ردّهما.
وأشار الكاردينال بارولين عندما سُئل عن موعد اللقاء بين الرئيسين في الفاتيكان، أجاب بأنّ التاريخ لم يُحدَّد بعد إنما سيُحدّد عما قريب وذكر بأنّ مكتب الرئيس عبّاس اقترح بأن يتمّ اللقاء في السادس من شهر حزيران.
ثمّ أضاف قائلاً: “إنّ هذه المبادرات من أجل السلام توقد الأمل في قلوب المسيحيين المضطهدين. علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل المسيحيين الذين يعانون حتى من الناحية السياسية والديبلوماسية لأنّ على حريّة الضمير أن تُحترَم لدى المسيحيين”.