" مريم العذراء ، ملكة السلام تحثنا على المسامحة "

من رسالة آباء سينودس الأساقفة ، الكنيسة في الشرق الاوسط : شركة وشهادة على مدى التاريخ .إلى الكلّية القداسة مريم العذراء ، أُم الكنيسة وملكة السلام ، التي وضعنا أعمال سينودسنا تحت حمايتها ، نُوكِل مسيرتنا نحو آفاق مسيحية وإنسانية جديدة ، في الإيمان بالمسيح وبقدرة كلمته : ” ها أنا أعمل كل شيء جديداً ” ( رؤيا القديس يوحنا ٢١ : ٥ ) .إخوتي وأخواتي الأحباء : في المسيح ، يكنّ شرقنا محبةً خاصة للعذراء مريم ، بلادنا غنية بمزاراتها ومعابدها وكنائسها ،نحن نلتجىء إليها لكي تقود خطانا نحو بناء الملكوت السماوي على الأرض وقوامه مصالحتنا مع الله ومع أخينا الإنسان بإصلاح علاقتنا المحطّمة بينه تعالى ويننا ، وبين الناس وأنفسهم ، وبين الناس بعضهم مع بعض . مريم ، هي التي تحثنا على المسامحة المتبادلة للتعاون والتكاتف والتعاضد لإحلال الحق والرحمة ، العدل والسلام ، ولبناء مجتمع جديد أساسه المحبة .

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير