أطلق المجلس الوطني لكنائس المسيح في الولايات المتحدة الأميريكية نداء بعيد لقائه الذي استمر من 18 الى 20 أيار لضرورة التحرك لحماية حقوق الإنسان والسلام والأمن في الشرق الأوسط وجنوب السودان. جاء في البيان الصادر عن المجلس أنه يعرب عن تضامنه مع جميع الجماعات المتضررة جراء العنف: “نحن نشعر بالحزن بخاصة عندما يؤثر هذا العنف على إخوتنا وأخواتنا في الجماعات المسيحية حول العالم.”
أما بالحديث عن سوريا ومصر فحث المجلس الأطراف المعنية على إنهاء الصراع وشجع الكنيسة على استكمال الصلاة والعمل من أجل السلام. وفي بيان آخر، قال المجلس أن جنوب السودان هو من بين الأماكن التي تحدث فيها جرائم ضد الإنسانية وفظائع جماعية وعلامات تحذير من الإبادة الجماعية.
في جهوده الرامية إلى الدفاع عن السلام، فإن المجلس وجنبا إلى جنب مع أعضائه، أكد تضامنه مع المنظمات الشريكة، بما في ذلك مجلس الكنائس العالمي لوضع حد للإبادة الجماعية.