خلال زيارة البابا فرنسيس الى الأراضي المقدسة كان برفقته أخ فرنسيسكاني يترجم له من العبرية والعربية. كان هذا الأخ سيلفيو دو لا فوينتي المولود في بوينس أيريس وهو يعمل في حراسة الأراضي المقدسة. وفي مقابلة له مع زينيت عبر الهاتف أعطانا معلومات مثيرة للإهتمام وددنا مشاركتها معكم.
أطلعنا عما جرى مع البابا وكان من خارج البرنامج المقرر؟
كان هناك عدة لفتات صغيرة ولكن جميلة جدًّا قد قام بها البابا كالعشاء الذي أتى لتناوله معنا في الدير. كان شيئًا استثنائيًا بخاصة لأنه أتى ليشارك بما يحصل في الدير. لم تكن وجبة فاخرة قلد تناولنا ما يقدم عادة.
لم يكن من المتوقع أن يتناول هذه الوجبة إذ أن غداء رسميًّا آخر كان مقررًا؟
في ذلك اليوم كان عليه أن يتوجه الى مركز نوتردام الذي تقصده عدة شخصيات وهو يقدم أنواع جيدة من المأكولات. تحدث السفير البابوي مع البابا فرنسيس وأخبره عما نقوم به فأراد أن يكون معنا وكان لنا شرف الجلوس معه. أتى عدد قليل من أعضاء الوفد الى الدير ومن بينهم بطريرك اللاتين فؤاد طوال ووزير الخارجية بييترو بارولين.
أنتم تلعبون دورًا مهمًا في القدس كحارس الأراضي المقدسة…
حسنًا، في الواقع نحن في الشرق الأوسط منذ عام 1217. نحن نهتم بغالبية المقدسات في المنطقة بإيعاز من الكرسي الرسولي.
ما الإنطباع الذي خلفه العناق المتبادل بين البابا والحاخام سكوركا والشيخ عبود أمام حائط المبكى؟
أثار إعجابنا أن نرى ثلاثة من أبناء ابراهيم، لأن الديانات التوحيدية تعترف به كأب مشترك. كان الوضع رمزيًّا جدًّا: كان إخوتنا الكبار على حائط المبكى وإخوتنا الصغار في باحة المسجد وكان البابا يحتضن الإثنين معًا.
***
نقلته الى العربية نانسي لحود- وكالة زينيت العالمية