عبّر رئيس الأساقفة جون باروا وقائد الجماعة المسيحيّة التي عانت أسوأ أنواع الاضطهاد في الهند عن خوفه من الحكومة الجديدة وقدرتها على حماية الأقليّات الدينيّة في البلاد.
وقد أملَ ألّا يخلَّ رئيس الوزراء الجديد نارندرا مودي بوعوده في حكومة حاضرة للجميع بغضّ النظر عن طائفتهم وعقائدهم والاتزام بمعالجة الفساد.
وفي حديث له مع عون الكنيسة المتألّمة، تحدّث رئيس الأساقفة عن الاضطهاد الذي تُعانيه أبرشيّته والذي أدّى في العام ٢٠٠٧ و٢٠٠٨ إلى هجرة ٥٠،٠٠٠ شخص بعدَ هجومات على الجماعات المسيحيّة.
وأضاف أنّ شعارات رئيس الوزراء مودي قد لفتت وجذبت الكثيرين فهي تُنادي بنشاطات تنمويّة تطال جميع المواطنين من الداليت والقبائل والهندوس والمسيحيّين. إلّا أنّه أملَ أن تتحوّل هذه الشعارات إلى حقيقة وأعمال تُترجم في الواقع ولا تبقى حبرًا على ورق.
وأشارَ إلى أنّه بعدَ المعاناة التي عاشتها الأقليّات المسيحيّة في الهند، لا يزال المسيحيّون يشكرون الله ويعتزّون بمسيحيّتهم.