“الديانة والتنوّع الثقافي: التحديات التي تواجه الكنائس المسيحية في أوروبا” هذا كان عنوان المنتدى الرابع الذي انعقد مع المشاركين يوم الإثنين 2 حزيران في مينسك في بيلاروسيا وسيتناقشون حول المواضيع الآتية: الديانة والواقع الثقافي في أوروبا اليوم؛ دور القيم الإنسانية والمسيحية في المجتمعات الأوروبية المتعددة الثقافة المعاصرة؛ الحرية الدينية؛ دور الكنائس في ترويج الحكمة المسيحية وضرورة الحوار بين الأديان وأخيرًا إعادة بناء المعنويات في أوروبا.
ستنتهي الأعمال في 5 حزيران من خلال عرض عام للرسالة النهائية وسيكون مفتوحًا للصحافيين عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر في فندق فيكتوريا أوليمب. أما يوم الجمعة 6 حزيران، فسوف يُكرَّس لزيارة المجتمعات المحلية.
في الواقع، إنّ المنتدى لا يحلّ مكان عمل اللجنة الدولية المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية التي كانت جارية منذ العام 1980. لقد جرى المنتدى الأول الأوروبي الأرثوذكسي – الكاثوليكي في العام 2008 في إيطاليا حول موضوع “العائلة: خير البشرية”؛ المنتدى الثاني في العام 2010 في اليونان “العلاقات بين الكنيسة والدولة” والمنتدى الثالث جرى في البرتغال في العام 2012 وتناول موضوع: “الأزمة الإقتصادية والفقر التحديات التي تواجه أوروبا اليوم”.