الزبابدة – صبا اف ام. كوم – رامي دعيبس

أكد الاب جمال خضر الناطق الرسمي باسم زيارة قداسة البابا فرنسيس الى فلسطين والاراضي المقدسة انتهاء كافة الاستعدادات الرسمية والشعبية لاستقبال قداسته على ارض فلسطين مع وصول الطائرة الاردنية الخاصة الى مهبط الطائرات في حوالي التاسعة والنصف صباح الاحد المقبل حتى مغادرته في الرابعة من عصر اليوم عينه.

وقال الاب خضر في لقاء خاص وحصري خلال برنامج "الضيف" عبر اثير راديو صبا اف ام والذي يقدمه الزميل رامي دعيبس في حلقات متتالية بمناسبة الزيارة التاريخية لقداسة البابا الى فلسطين ان لوصول قداسته بالطائرة الى فلسطين هو دلالة رمزية لاعتراف حاضرة الفاتيكان بدولة فلسطين ومن ثم التوجه بسيارة مكشوفة صنعت خصيصا لهذه الزيارة الى مقر الرئاسة للاستقبال الرسمي ولقاء فخامة الرئيس محمود عباس ومن ثم سيتوجه قداسته الى ساحة المهد حيث سيترأس قداسته القداس الحبري بمشاركة عشرة الاف مواطن من كل انحاء فلسطين.

وتابع خضر ان قداسته سيلتقي عددا من العائلات الفلسطينية على الغداء والتي ستتحدث ببساطة عن الواقع الفلسطيني المعاش والحياة واليومية والمعاناة اليومية للفلسطينين قبل ان يلتقي في مخيم الدهيشة بالقرب من بيت لحم عددا من الاطفال اللاجئين من عدد من مخيمات اللجوء المختلفة في الوطن وبعدها يغادر قداسته عبر مهبط الطيران الرئاسي الى مطار اللد.

 وحول سؤال عن اهمية الدعوة الى كلمات قداسته خلال الزيارة قال الاب خضر ان تواجد قداسته بحد ذاتها لها اهمية خاصة اضافة الى ما سيقوله ويدعو له في هذه الزيارة الى هذه البلاد المعذبة والتي يتعرض سكانها يوميا للمضايقات والاجراءات الاحتلالية المختلفة.

وشدد الاب خضر على ان زيارة قداسته زيارة روحية دينية بامتياز مرحبا بوجود كافة البطاركة والوفد الفاتيكاني الكبير في فلسطين لان فلسطين سعيدة باستقبالهم جميعا وترحب بضيوفها جميعا.

 وحول الاهتمام الاعلامي بالزيارة اكد الاب خضر على تسجيل وطلب اكثر من الف ومائة صحفي يعملون في مختلف وسائل الاعلام المحلي والعربي والعالمي المختلفة قد تقدموا بطلبات الحصول على التغطية الاعلامية لزيارة قداسة البابا اضافة الى ممثلين عن وسائل الاعلام والوكالات الكبرى القادمة معه ومن ضمن الوفد الصحفي الكبير سيكون الصحفي الفلسطيني عماد فريج والذي غادر الى روما الخميس ليعود عبر الطائرة البابوية السبت ويرافق قداسته في كافة مراحل الزيارة والعودة الى روما في نهاية الزيارة ثم العودة من جديد الى مسقط راسه في مدينة رام الله وهو ما يدلّ على الاهتمام الكبير للاعلامين والوكالات المختلفة لزيارة قداسته الى الاراضي الفلسطينية.