أُعضديني بأجنحة صلواتِك ، أنتِ يا من ندعوها " أُمّ الأحياء " ،حتّى عند مغادرتي وادي الشقاء ،أستطيع السيرٓ بدون عناء إلى دار الحياة المعدّة لنا ، وحتّى يكون ختام حياتي مُحرّٓراً من ثقل الآثام .حوِّ لي ، إلى عُرسِ أفراحٍ يوم ضيقي ، يا  شافية آلام حوّاء .كوني لي محاميةً ، توسّٓلي وتضرّٓعي : لأني أؤمن بطهارتِكِ العجيبة . وأؤمن بقبولِ طلبكِ . بدموعِكِ  ساعديني ، لأني في خطر ، يا مباركة بين النساء .إركعي على رُكبتيكِ لتنالي لي المصالحة ، أنت يا أُمّٓٓ  الله .إعتني بي ، أنا الشقيّ ، يا قُبّة العليّ . مُدّي لي يدكِ عند سقوطي ، يا هيكلاً سماويّاً .مجّدي ابنكِ بكِ  :ليتنازل ويصنع بي ، وهو الإله ،أعجوبةٓ الصفح والرحمة ، يا أمةٓ الله ، ويا أُمّٓ الله . فليتعظّم شرفُكِ على يدي ،وليظهر خلاصي على يدِكِ .