فقرةٌ إخترتُها للتغيير ، ولمعرفة ما يفكّر به البابا بنديكتس 16 وعرض بعضًا من خبراته اللاهوتيّة الجميلة ، إنها أجوبةٌ قيّمة جدّا ، سألها الصحفيّ بيتر زيفالد . أرجوا أن تنالَ رضاكم .
– لقد قلتَ مرّة ، إنّ الإيمان المسيحيّ ليس نظريّة ، إنّما هو حدث .
ج : هذا مهمّ جدّا . حتى عند المسيح ذاته ، فالجوهريّ ليس أنه بُشّر ببعض الأفكار – ما قد فعله طبعًا – إنّما الجوهريّ كي يصبح المرءُ مسيحيّا هو أن أؤمن بهذا الحدث . لقد دخلَ الله العالم وعمل ، إذن هو فعل ، هو واقع ، وليس مجرّد مجموعة أفكار .