"قمة الصلاة" لن تحل السلام فورًا ولكنها مهدت الطريق أمامه

شدد البابا وقبيل لقاء الصلاة في الفاتيكان على أن الكنيسة التي لا تملك قدرة على المفاجأة هي كنيسة على وشك الموت.” هذا البابا الذي قلب المعايير ودعى الى “قمة سلام” لن تحل السلام فورًا على الشرق الأوسط ولكننا لا ننكر بأنها نقطة تحول تاريخية. أكد الأب بيزابيلا وهو من منظمي الحدث أن لا أحد يتوقع أن يحل السلام بين ليلة وضحاها، ولكن هدف البابا كان تمهيد الطريق الذي كان مقفلا في السابق

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

إن هذه الدعوة أظهرت تنشّط القدرة الدبلوماسية للفاتيكان بعد فترة الركود التي مر بها، فلقد ساهمت جماهرية البابا فرنسيس بذلك وبعد هذا اللقاء أصبح من الصعب أن نرى صراعًا ولا نتظر تدخل البابا فيه، حتى ولو كان تدخله بدعوة للصلاة فقط. هذا وأبرز اللقاء أن الصلاة مع أشخاص من دين آخر هو أمر مقبول، وحرص المنظمون على التملص من أي ردة فعل سلبية فكان هناك صلاة منفصلة لليهود، والمسلمين والمسيحيين. وأكد بيزابيلا أن القادة لم يصلّوا معًا بل أتوا معًا لرفع الصلاة.

أما دعوة البابا للبطريرك برتلماوس هي ذات أهمية كبرى فهي تشير الى الذهاب تجاه الوحدة داخل العالم المسيحي. هذا أقل شيء يمكن للقادة المسيحيين أن يقوموا به ومن المتوقع أن يلتزم برتلماوس جانب البابا فرنسيس في أي صراع يتدخل به.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير