هو من القلائل الذين يرون البابا كل يوم وعند السؤال بإستمرار عنه، قال مؤخراً: “انه على ما يرام، وهو في ال 87 سنة من العمر. عقله ما يزال حاداً. ساقاه ضعيفتان بعض الشيء، لكنه على ما يرام”.
و خلال مؤتمر حول أساليب الاتصال البابوية، في جامعة الصليب المقدس، تحدث المونسنيور جورج عن بابوية بابا بندكتس السادس عشر: “لقد خاطب بندكتس العقل، ولكن من خلاله حرّك القلب. أي شخص يعرفه بشكل وثيق يفهم هذا”.
وأضاف أن سنوات باباويته السبع عرفت تحديات كثيرة حتى نقاده يعبّرون أن جزء كبير منها كان سببه التحامل و التحيز المجحف.
وبعد خطاب ريجنسبرج له في 12 سبتمبر 2006، كان هذا التحيز ضده دائم الحضور للأسف. و لكن حتى في خضم هذه الصعوبات كان البابا السابق يواجه دائماً التحديات وجها لوجه ودون عدائية!!
وأضاف المونسنيور الذي هو من القلة المباركة بمرافقة قريبة من بابا وين على قيد الحياة:”أن البابا بندكتس السادس عشر واجه المعاناة، لم يتجاهل أي مشكلة و لكن رده لم يكن أبداً هجومياً، بل على العكس، لقد أجاب بكثير من التواضع والوضوح والأصالة.”