تصدر سنويًّا دراسات عن الطلاق وأسبابه وتداعياته على العائلة ومؤخرًا أظهرت دراسة جديدة أن تفكك الأسر لا يؤثر سلبًا على الأطفال فحسب بل على المجتمع ككل، وقد أطلقت جامعة ستوكهولم مشروع العائلات والمجتمعات بهدف تشجيع مبادرات دعم العائلة. في هذا السياق قال بابلو رويز: “ما فعلناه هو أننا اختصرنا كل ما استنتجته الدراسات وتبين لنا أنه وفي المقام الأول يؤثر الطلاق بشكل كبير على الأطفال.”
تبين أن العائلات المفككة قد تكون بسبب قلة الماديات للاهتمام بأفرادها المرضى مثلا ولذلك يهدف المشروع الى حث الدولة على التفكير بهؤلاء الأشخاص، فناهيك عن تقليص حالات الطلاق سيؤمن ذلك رعاية للأضعف في العائلة كالأطفال والمسنين ويقوي الروابط الجامعة. هذا ووضح رويز: “إن رعاية الآخرين يقوي الروابط العائلية فتصبح العائلة أكثر وحدة. ومن خلال ذلك لن يشعر المسنون بأن لا رعاية لهم والأطفال سيشعرون بالأمان.”
ماذا عن المشاكل التي قد يخلفها الطلاق على الصعيدين النفسي والمدرسي؟
وفقًا لرويز يمكن للطلاق أن يخلف سلسلة من المشاكل عند الطفل وهي لا تقتصر على المدى الطويل على الطفل وعائلته بل تؤثر بالمجتمع ككل. أما الحل وبحسب الدراسة هو أنه يجب على الدولة كخطوة أولى أن توضّح المشاكل التي تواجهها العائلات في هذا العصر الحديث.