يستعمل في هذا القانون مصطلحات غامضة مثل تقديم “العناية الملطفة للأشخاص في نهاية الحياة والمساعدات الطبية في الموت”. هذه المصطلحات هي عبارة عن كلام ملطف، نتيجته إنهاء حياة كائن بشري، ويعني “قتل رحيم”، أي عندما يقتل الطبيب المريض بحقنة.
الحكومة الفدرالية قالت انها سوف تتحدى قانونية هذا التشريع. حكومة كيبيك تسمح بهذا القانون بالقتل الرحيم من باب الضمان الصحي الذي تديره المقاطعات في كندا، في حين أن القانون الذي يحمي الضعيف مثل العجوز والمعوق والمريض المزمن هو قانون فدرالي، حيث يحاكم المخالفون بالعقوبة الفدرالية رقم 241.
الجمعيات المدافعة عن حقوق المعوقين والمنظمات المعارضة للقتل الرحيم في كيبيك وكندا، يعتزمون على تحدي هذا القانون قضائيا في المحاكم.
أليكس سكادينبيرج، المدير التنفيذي لتحالف الوقاية من القتل الرحيم، قال ان تمرير مشروع القانون شيء “خطير”. ندعو الحكومة الفدرالية لوضع أمر قضائي ضد مشروع قانون القتل الرحيم وأن يطلب من المحكمة أن تلغي مشروع القانون بأنه غير دستوري. وقد أنشأت عريضة تحث الحكومة على التصرف.http://www.citizengo.org/en/1476-stop-bill-52
وقال “ان القوانين التي تحظر القتل الرحيم ومساعدة الانتحار، موجودة لحماية جميع الكنديين، بمن فيهم أولئك الذين الأكثر ضعفا، مثل الأشخاص الذين يعانون من المرض أو كبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة”
ويقول المنتقدون انه اذا لم تتحرك الحكومة الفدرالية، فإن هذا القانون يشكل سابقة للقتل الرحيم ليصبح جزءا طبيعيا من نظام الرعاية الصحية في جميع أنحاء كندا.