إن هذه الدعوة أظهرت تنشّط القدرة الدبلوماسية للفاتيكان بعد فترة الركود التي مر بها، فلقد ساهمت جماهرية البابا فرنسيس بذلك وبعد هذا اللقاء أصبح من الصعب أن نرى صراعًا ولا نتظر تدخل البابا فيه، حتى ولو كان تدخله بدعوة للصلاة فقط. هذا وأبرز اللقاء أن الصلاة مع أشخاص من دين آخر هو أمر مقبول، وحرص المنظمون على التملص من أي ردة فعل سلبية فكان هناك صلاة منفصلة لليهود، والمسلمين والمسيحيين. وأكد بيزابيلا أن القادة لم يصلّوا معًا بل أتوا معًا لرفع الصلاة.

أما دعوة البابا للبطريرك برتلماوس هي ذات أهمية كبرى فهي تشير الى الذهاب تجاه الوحدة داخل العالم المسيحي. هذا أقل شيء يمكن للقادة المسيحيين أن يقوموا به ومن المتوقع أن يلتزم برتلماوس جانب البابا فرنسيس في أي صراع يتدخل به.