وأضاف: “إنّ المتقاتلين يتعمّدون القتل من دون رحمة أو تردد، مركزين على الكنائس المسيحية بالإضافة إلى السيطرة أيضًا على المسلمين بأعداد هائلة”.
ثم أشار رئيس أساقفة كانتربري الذي كان يومًا مفاوضًا بين الرئاسة والمسلحين في دلتا النيجر: “سيتطلّب الأمر وقتًا طويلاً. إنّ التدخل الخارجي هو صعب دائمًا. إنّ تاريخ بريطانيا كقوة استعمارية ودور الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان يدفع العديد من المسلمين إلى الشك بأمرهما”.
ووصف بوكو حرام بأنها مسلّحة ومموّلة جيدًا وقال بإنّ أي نهج نعتمده للتعاطي مع هذه المجموعة الإرهابية “سيعني أن تجمع الشرطة جهودها وكل اهتمامها الروحي وتطوّرها الإقتصادي من أجل إقناع السكان المحليين من إمكانية معارضة بوكو حرام”.