كما سلط المسؤول الكنسي الضوء على صراعات دامية أخرى تم إيجاد حلول لها في الماضي القريب، مشيرا على سبيل المثال إلى محادثات السلام في أفريقيا الجنوبية التي تكللت بالنجاح مع أنها تطلبت فترة طويلة من الزمن. هذا ولم يُخف الكاهن نيوهاوس استياءه من الأوضاع الراهنة في المنطقة عموما، وقال إننا نعيش اليوم في مجتمع يرتكز إلى بناء الجدران، وثمة جدران منظورة وأخرى غير منظورة، هذه الأخيرة هي جدران عالية جدا في قلوب الأشخاص المقيمين في المنطقة.

واعتبر أن الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس إلى الأرض المقدسة أعطت دفعا لعملية الأنسنة هذه، ولفت أيضا إلى اللقاء الذي عُقد في الفاتيكان في شهر حزيران يونيو الماضي، من أجل الصلاة على نية السلام في الأرض المقدسة والشرق الأوسط وشارك فيها بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس الأول بالإضافة إلى الرئيسين الإسرائيلي والفلسطيني شمعون بيريز ومحمود عباس.