تجمّع أكثر من ٢٠٠ مواطن هندي يوم الجمعة ٢٦ أيلول في نيو ديلهي ليُعبّروا عن رفضهم لازدياد وضع الأقليّات في الهند سوءًا. وقد نظّم هذا التجمّع أكثر من ٣٠ جماعة دينيّة وجماعات المطالبة بالحقوق المدنيّة.

وجاء هذا التجمّع بعدَ أن انتشرت مزاعم إجبار ٦٠ مسيحي على اعتناق الهندوسيّة في شمال الهند، ومنع الهندوسيّين الجماعات غير الهندوسيّة من دخول حوالي ٥٠ قرية في ولاية تشهاتيسجاره الشهر الفائت.

وردًّا على كلّ تلك الخطوات، أصدر القادة المسيحيّون والمسلمون قرارًا شرحوا فيه مفصّلًا الاعتداءات الحاصلة على الأقليّات الدينيّة خلال الـ١٠٠ يوم الأولى على تشكيل حكومة فدراليّة جديدة.

أمّا الحكومة الجديدة المؤيّدة للهندوسيّين فقد تولّت السلطة في أيّار الماضي.

ووصف نافاييد حميد، الأمين العام لمجلس جنوب آسيا للأقليّات أنّ هذه الأحداث هي جزء من فوضى المؤسسات وعلى الهنود مواجهة ذلك. كما عبّر عن ضرورة جعل الحكومة الفدراليّة تُعطي الثقة في الأقليّات الدينيّة في المجتمع الهندي.

الصلاة: هي حقّاً في صميم الحياة المسيحية

سيُخطِئُ البعض إذا ظنّوا بأنّ هذا المقال يهدف إلى الدعوة من جديد للذهاب إلى قدّاس الأحد، وممارسة الصلوات التقويّة المختلفة، واحياء سهرات انجيلية أو مجموعات للمشاركة. فهذه الأمور ممتازة بحد ذاتها، وبعضها لا غنى عنه، كالقداس الإلهي. لكن للحياة الروحيّة وحياة الصلاة بعداً آخر: هو الصلاة الشخصيّة “بالروح والحق”.